بقلم : خالد الطويل
لا يعدو أن يكون للعديد من الوجوه التي تمثل الجالية المغربية في أمريكا دورا اساسيا في تنوير وتوعية المهاجر المغربي في عدة مناسبات يمكن ان تكون سببا في اندماجه بأحسن صورة .
وكمثال لهذه الوجوه السيد سامي صابر كشخصية ذات خبرة كبيرة في مجال العمل الجمعوي والتطوعي و ذو رسالة هادفة مجال التوعية، وضيفه أليكس المعروف بمثابرته وجده وإصراره في تنوير الجالية وجعلها تتحد فيما بينها حتى تشكل قوة مؤثرة في الوسط الأمريكي.
وقد كان للوجهين بمناسبة الانتخابات الأمريكية المقبلة مبادرة قيمة منهما لحث المغاربة الذين يمثلون الجالية المغربية للمشاركة في هذه الإنتخابات كواجب وحق مشروع عليهم ممارسته حتى يتسنى لهم تشكيل جالية واعية .
كذلك بينوا ان المشاركة في الإنتخابات في بلاد المهجر هي تأمين لمستقبل أولاد الجالية. وبذلك يستطيعون تحقيق العديد من متطلباتهم واندماجهم بشكل كبير وعلى مستوى عالي .
كما أشارا أن للعمل الجمعوي من خلال شخصيات جادة هدفها الأول والأخير هو خدمة الجالية والسير بها في خط خدمة المصلحة العامة للمهاجرين واتحادهم فيما يجعلهم قوة ضغط في الوسط الأمريكي واكتساب وتحقيق اهداف تعود عليهم وعلى أبنائهم مستقبلاً بالخير.
فيبقى صابرسامي وأليكس مثالا ونمودجا لرجال الجالية المغربية اللذين ينبغي الإقتداء بهم والأخد بتوجيهاتهم حتى نصل للمبتغى الذي تطمح له الجالية .